سؤال الأسبوع

Admin كتب:

نظرا لأن معظمكم توصل إلى الإجابة الصحيحة وحتى لا نطيل عليكم أقول:
الإجابة الصحيحة هي فعلا بعض العناكب الصغيرة وقد ذكر بعضكم أحد الأسماء العلمية لهذه العناكب. فلقد تمت دراسة الجهاز العصبي لمجموعة من العناكب الصغيرة والفائقة الصغر، وما وجده الباحثون هو أنه كلما صغر حجم العنكبوت كلما قل الحيز الكافي لاحتضان الجهاز العصبي، فتُظهر بعض العناكب الصغير تشوهات وانتفاخات في الجسم لتسمح باستعاب الدماغ، في حين تعمل بعض العناكب الصغيرة على توزيع أجزاء من دماغها على سيقانها كما تظهره الصورة التي وضعها NHeythem .

هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه وقد تم التوصل إليه قبل حوالي 10 سنوات فقط وتم نشره في مجلة Arthropod Structure & Development سنة 2011 كما ذكره  NHeythem.

يعتقد بعض العلماء بأن وجود أجزاء من الدماغ على مستوى سيقان العناكب الصغيرة قد يفسر القدرات المتطورة لهذه الحيوانات في نسج أشكال هندسية معقدة بخيوطها. لقد وُجد أيضا أن لبعض العناكب الصغيرة (تعيش في غابات الأمازون على ما أذكر) القدرة على نسج خيوطها على مساحات كبيرة وخيالية وفي ظرف وجيز. وهنا يظهر السؤال الذي لا يزال يحير العلماء لحد الساعة وهو كيف لحيوان مجهري مثل هذا أن ينسج ويفرز هذا الكم الهائل من الخيوط التي تبلغ أضعاف أضعاف حجمه، وأين وكيف يخزن هذه الخيوط بداخله !!

السلام عليكم
وجدت فيديو جميل حول العنكبوت الذي أخبرتكم عنه (في المداخلة اعلاه) بأنه قادر على نسج خيوطه لمسافات بعيدة، فأردت أن أضع لكم الرابط لتعم الفائدة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مشاهدة طيبة